الصلوات الافتتاحيّة
تبارك إلهُنا كلَّ حينٍ، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين
المجدُ لكَ يا إلهَنا، المجدُ لك
أيُّها الملكُ السماوي المُعزّي، روحُ الحقّ الحاضرُ في كلِّ مكان والمالىُْ الكلّ، كنـزُ الصالحاتٍ وواهبُ الحياة، هلمَّ واسكنْ فينا وطهِّرنا من كلِّ دنس، وخلِّصْ أيُّها الصالحُ نفوسَنا
قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القوي، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحَمْنا – ثلاثاً
المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس ... الآنَ وكلَّ أوانْ وإلى دهر الداهرين. آمين
أيُّها الثالوثُ القُدُّوسُ ارحَمْنا، يا ربُّ اغفِرْ خطايانا، يا سيِّدُ تجاوزْ عن آثامِنا، يا قُدُّوسُ افتقِدنا واشفِ أسقامَنا من أجلِ اسمِك
يا ربُّ ارحم – ثلاثاً
المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس ... الآنَ وكلَّ أوانْ وإلى دهر الداهرين. آمين
أبانا الذي في السماوات، ليتقدَّسِ اسمُك، ليأتِ ملكوتُكَ، لتكنْ مشيئتُك كما في السماءِ كذلك على الأرض. أَعطِنا خبزَنا كفافَ يومِنا، واغفِرْ لنا خطايانا كما نغفِرُ نحن لـمَن أساءَ إلينا، ولا تُدخِلْنا في التجارب، لكن نجِّنا من الشرير
لأنَّ لكَ المُلْكَ والقدرةَ والمجد، أيُّها الآبُ والأبنُ والروحُ القدُس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين. آمين
آمين. يا ربُّ ارحَمْ - 12 مرة
المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس ... الآنَ وكلَّ أوانْ وإلى دهر الداهرين. آمين
هوذا العروسُ يأتي في نصف الليل. فطوبى للعبد الذي يجدُه ساهراً. أما الذي يجدُه غافلاً، فإنه غيرُ مستحق. فاحذري يا نفسي أن تستغرقي في النوم، لئلا تُسلَمي إلى الموت، فيُغلَقَ عليكِ خارجَ الملكوت، بل استيقظي صارخة: قدُّوسٌ، قدُّوسٌ، قدُّوسٌ أنت يا ألله. من أجل والدةِ الإلهِ ارحمنا
المجدُ للآبِ والأبنِ والروحِ القدس
إسْهري يا نفسي مُتأمّلةً في ذلك اليومِ الرهيب، وأَشعِلي مِصباحَك وأَبهجيه بالزيت، فإنكِ لا تعلَمينَ مَتى يُفاجئُكِ الصوتُ القائل: هوذا العروس. فاحذَري يا نفسي أن يغشاكِ النُّعاس. فتلبَثي خارجاً تقرعينَ مثل الخمسِ العذارى. بل واصلي السهرَ لتستقبِلي المسيحَ بزيتٍ وافر، فيمنحَكِ خِدرَ مجدِه الإلهيّ
الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين
إليكِ أنتِ السورَ المنيعَ وحِصنَ الخلاص، نبتهلُ يا والدةَ الإلهِ العذراء. فأَبطِلي مُؤامراتِ الأعداء، وحَوِّلي حزنَ شعبِكِ إلى فرح، وأَنعِشي عالمَكِ، وأَيِّدي المُتَّقين، واشْفعي في سَلامِ العالم، لأَنكِ أنتِ، يا والدةَ الإله، رجاؤُنا
إِيَّاكَ نُباركُ أيُّها الإلهُ العَلِيّ، يا ربَّ الرحمةِ الصانِعَ إلَينا عَلى الدَّوامِ عظائِمَ تَفُوقُ البحث، وعجائبَ مَجيدةً تَفوقُ العَدّ، الذي مَنَّ علينا بالنومِ راحةً لُعْفِنا، وتَخْفِيفاً لأَتعابِ الجسدِ الكثيرِ الأَوجاع. لكَ نشكرُ لأَنكَ لم تُهْلِكْنا بآثامِنا، بل أحسَنتَ إِلينا بحسبِ عادتِك، وأَيقظْتَنا نحنُ طريحي اليأْسِ لِتمجيدِ عِزَّتِك. لذلك نتَضرَّعُ إلى صَلاحِكَ الذي لا يُصوَّر، فأَنِرْ بصائِرَنا وأَنهِضْ عقولَنا من نومِ الكسلِ الثقيل، وافتحْ أَفواهَنا واملأها مِن تسبيحِك، لكي نستطيعَ أن نُواليَ الترنيمَ والإشادةَ والاعترافَ لك، أيُّها الإلهُ الذي يُمجِّدُهُ الكلّ، وهو مُمَجَّدٌ في الكلّ، الآبُ الأَزليّ، وابنُه الوحيد، وروحُه القدُّوس الصالحُ والمُحيي، الآن وكُلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين . آمين