Tuesday, September 18, 2007

النبي أيليا في الكتاب المقدس


سيرة النبي ايليا
قال ايليا التشبي من مستوطني جلعاد لاخآب حيّ هو الرب اله اسرائيل الذي وقفت امامه انه لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين الا عند قولي وكان كلام الرب له قائلا انطلق من هنا واتجه نحو المشرق واختبئ عند نهر كريث الذي هو مقابل الاردن فتشرب من النهر وقد أمرت الغربان ان تعولك هناك. فانطلق وعمل حسب كلام الرب وذهب فاقام عند نهر كريث الذي هو مقابل الاردن. وكانت الغربان تاتي اليه بخبز ولحم صباحا وبخبز ولحم مساء وكان يشرب من النهر. وكان بعد مدة من الزمان ان النهر يبس لانه لم يكن مطر في الارض
وكان له كلام الرب قائلا قم اذهب الى صرفة التي لصيدون واقم هناك. هوذا قد امرت هناك امرأة ارملة ان تعولك. فقام وذهب الى صرفة. وجاء الى باب المدينة واذا بامرأة ارملة هناك تقش عيدانا فناداها وقال هاتي لي قليل ماء في اناء فاشرب. وفيما هي ذاهبة لتأتي به ناداها وقال هاتي لي كسرة خبز في يدك. فقالت حيّ هو الرب الهك انه ليست عندي كعكة ولكن ملء كف من الدقيق في الكوار وقليل من الزيت في الكوز وهانذا اقش عودين لآتي واعمله لي ولابني لناكله ثم نموت. فقال لها ايليا لا تخافي ادخلي واعملي كقولك ولكن اعملي لي منها كعكة صغيرة اولا واخرجي بها اليّ ثم اعملي لك ولابنك اخيرا. لانه هكذا قال الرب اله اسرائيل ان كوار الدقيق لا يفرغ وكوز الزيت لا ينقص الى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرا على وجه الارض. فذهبت وفعلت حسب قول ايليا واكلت هي وهو وبيتها اياما. كوار الدقيق لم يفرغ وكوز الزيت لم ينقص حسب قول الرب الذي تكلم به عن يد ايليا
وبعد هذه الأمور مرض ابن المرأة صاحبة البيت واشتدّ مرضه جدا حتى لم تبق فيه نسمة. فقالت لايليا ما لي ولك يا رجل الله. هل جئت اليّ لتذكير اثمي واماتة ابني. فقال لها اعطيني ابنك. واخذه من حضنها وصعد به الى العلية التي كان مقيما بها واضجعه على سريره وصرخ الى الرب وقال ايها الرب الهي أايضا الى الارملة التي انا نازل عندها قد اسأت باماتتك ابنها. فتمدد على الولد ثلاث مرات وصرخ الى الرب وقال يا رب الهي لترجع نفس هذا الولد الى جوفه. فسمع الرب لصوت ايليا فرجعت نفس الولد الى جوفه فعاش. فاخذ ايليا الولد ونزل به من العلية الى البيت ودفعه لامه. وقال ايليا انظري. ابنك حيّ. فقالت المرأة لايليا هذا الوقت علمت انك رجل الله وان كلام الرب في فمك حق
وبعد ايام كثيرة كان كلام الرب الى ايليا في السنة الثالثة قائلا اذهب وتراءى لاخآب فاعطي مطرا على وجه الارض. فذهب ايليا ليتراءى لاخآب. وكان الجوع شديدا في السامرة فدعا اخآب عوبديا الذي على البيت. وكان عوبديا يخشى الرب جدا. وكان حينما قطعت ايزابل انبياء الرب ان عوبديا اخذ مئة نبي وخبأهم خمسين رجلا في مغارة وعالهم بخبز وماء. وقال اخآب لعوبديا اذهب في الارض الى جميع عيون الماء والى جميع الاودية لعلنا نجد عشبا فنحيي الخيل والبغال ولا نعدم البهائم كلها. فقسما بينهما الارض ليعبرا بها. فذهب اخآب في طريق واحد وحده وذهب عوبديا في طريق آخر وحده. وفيما كان عوبديا في الطريق واذا بايليا قد لقيه. فعرفه وخرّ على وجهه وقال أأنت هو سيدي ايليا. فقال له انا هو. اذهب وقل لسيدك هوذا ايليا. فقال ما هي خطيتي حتى انك تدفع عبدك ليد اخآب ليميتني. حيّ هو الرب الهك انه لا توجد امة ولا مملكة لم يرسل سيدي اليها ليفتش عليك وكانوا يقولون انه لا يوجد وكان يستحلف المملكة والامة انهم لم يجدوك. والآن انت تقول اذهب قل لسيدك هوذا ايليا. ويكون اذا انطلقت من عندك ان روح الرب يحملك الى حيث لا اعلم فاذا أتيت واخبرت اخآب ولم يجدك فانه يقتلني. وانا عبدك اخشى الرب منذ صباي. ألم يخبر سيدي بما فعلت حين قتلت ايزابل انبياء الرب اذ خبأت من انبياء الرب مئة رجل خمسين خمسين رجلا في مغارة وعلتهم بخبز وماء. وانت الآن تقول اذهب قل لسيدك هوذا ايليا. فيقتلني. فقال ايليا حيّ هو رب الجنود الذي انا واقف امامه اني اليوم اتراءى له. فذهب عوبديا للقاء اخآب واخبره فسار اخآب للقاء ايليا
ولما رأى اخآب ايليا قال له اخآب أانت هو مكدر اسرائيل. فقال لم اكدر اسرائيل بل انت وبيت ابيك بترككم وصايا الرب وبسيرك وراء البعليم. فالآن ارسل واجمع اليّ كل اسرائيل الى جبل الكرمل وانبياء البعل اربع المئة والخمسين وانبياء السواري اربع المئة الذين يأكلون على مائدة ايزابل. فارسل اخآب الى جميع بني اسرائيل وجمع الانبياء الى جبل الكرمل. فتقدم ايليا الى جميع الشعب وقال حتى متى تعرجون بين الفرقتين. ان كان الرب هو الله فاتبعوه وان كان البعل فاتبعوه. فلم يجبه الشعب بكلمة. ثم قال ايليا للشعب انا بقيت نبيا للرب وحدي وانبياء البعل اربع مئة وخمسون رجلا. فليعطونا ثورين فيختاروا لانفسهم ثورا واحدا ويقطعوه ويضعوه على الحطب ولكن لا يضعوا نارا وانا اقرب الثور الآخر واجعله على الحطب ولكن لا اضع نارا. ثم تدعون باسم آلهتكم وانا ادعو باسم الرب. والاله الذي يجيب بنار فهو الله. فاجاب جميع الشعب وقالوا الكلام حسن. فقال ايليا لانبياء البعل اختاروا لانفسكم ثورا واحد وقرّبوا اولا لانكم انتم الاكثر وادعوا باسم آلهتكم ولكن لا تضعوا نارا فاخذوا الثور الذي اعطي لهم وقربوه ودعوا باسم البعل من الصباح الى الظهر قائلين يا بعل اجبنا. فلم يكن صوت ولا مجيب. وكانوا يرقصون حول المذبح الذي عمل. وعند الظهر سخر بهم ايليا وقال ادعوا بصوت عال لانه اله. لعله مستغرق او في خلوة او في سفر او لعله نائم فيتنبّه. فصرخوا بصوت عال وتقطّعوا حسب عادتهم بالسيوف والرماح حتى سال منهم الدم. ولما جاز الظهر وتنبأوا الى حين اصعاد التقدمة ولم يكن صوت ولا مجيب ولا مصغ قال ايليا لجميع الشعب تقدّموا اليّ. فتقدم جميع الشعب اليه. فرمم مذبح الرب المنهدم. ثم اخذ ايليا اثني عشر حجرا بعدد اسباط بني يعقوب الذي كان كلام الرب اليه قائلا اسرائيل يكون اسمك. وبنى الحجارة مذبحا باسم الرب وعمل قناة حول المذبح تسع كيلتين من البزر. ثم رتب الحطب وقطع الثور ووضعه على الحطب وقال املأوا اربع جرات ماء وصبوا على المحرقة وعلى الحطب. ثم قال ثنوا فثنوا وقال ثلثوا فثلثوا. فجرى الماء حول المذبح وامتلأت القناة ايضا ماء. وكان عند اصعاد التقدمة ان ايليا النبي تقدم وقال ايها الرب اله ابراهيم واسحق واسرائيل ليعلم اليوم انك انت الله في اسرائيل واني انا عبدك وبامرك قد فعلت كل هذه الامور. استجبني يا رب استجبني ليعلم هذا الشعب انك انت الرب الاله وانك انت حولت قلوبهم رجوعا. فسقطت نار الرب واكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب ولحست المياه التي في القناة. فلما رأى جميع الشعب ذلك سقطوا على وجوههم وقالوا الرب هو الله الرب هو الله. فقال لهم ايليا امسكوا انبياء البعل ولا يفلت منهم رجل. فامسكوهم فنزل بهم ايليا الى نهر قيشون وذبحهم هناك
وقال ايليا لاخآب اصعد كل واشرب لانه حس دوي مطر. فصعد اخآب لياكل ويشرب واما ايليا فصعد الى راس الكرمل وخرّ الى الارض وجعل وجهه بين ركبتيه. وقال لغلامه اصعد تطلع نحو البحر. فصعد وتطلع وقال ليس شيء. فقال ارجع سبع مرات. وفي المرة السابعة قال هوذا غيمة صغيرة قدر كف انسان صاعدة من البحر. فقال اصعد قل لاخآب اشدد وانزل لئلا يمنعك المطر. وكان من هنا الى هنا ان السماء اسودت من الغيم والريح وكان مطر عظيم. فركب اخآب ومضى الى يزرعيل. وكانت يد الرب على ايليا فشدّ حقويه وركض امام اخآب حتى تجيء الى يزرعيل
واخبر اخآب ايزابل بكل ما عمل ايليا وكيف انه قتل جميع الانبياء بالسيف. فارسلت ايزابل رسولا الى ايليا تقول هكذا تفعل الآلهة وهكذا تزيد ان لم اجعل نفسك كنفس واحد منهم في نحو هذا الوقت غدا. فلما رأى ذلك قام ومضى لاجل نفسه وأتى الى بئر سبع التي ليهوذا وترك غلامه هناك. ثم سار في البرية مسيرة يوم حتى أتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه وقال قد كفى الآن يا رب خذ نفسي لانني لست خيرا من آبائي. واضطجع ونام تحت الرتمة واذا بملاك قد مسّه وقال قم وكل. فتطلع واذا كعكة رضف وكوز ماء عند راسه فأكل وشرب ثم رجع فاضطجع. ثم عاد ملاك الرب ثانية فمسّه وقال قم وكل لان المسافة كثيرة عليك. فقام وأكل وشرب وسار بقوة تلك الأكلة اربعين نهارا واربعين ليلة الى جبل الله حوريب ودخل هناك المغارة وبات فيها
وكان كلام الرب اليه يقول ما لك ههنا يا ايليا. فقال قد غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك ونقضوا مذابحك وقتلوا انبياءك بالسيف فبقيت انا وحدي وهم يطلبون نفسي ليأخذوها. فقال اخرج وقف على الجبل امام الرب. واذا بالرب عابر وريح عظيمة وشديدة قد شقت الجبال وكسرت الصخور امام الرب ولم يكن الرب في الريح. وبعد الريح زلزلة ولم يكن الرب في الزلزلة وبعد الزلزلة نار ولم يكن الرب في النار. وبعد النار صوت منخفض خفيف. فلما سمع ايليا لف وجهه بردائه وخرج ووقف في باب المغارة. واذا بصوت اليه يقول ما لك ههنا يا ايليا. فقال غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك ونقضوا مذابحك وقتلوا انبياءك بالسيف فبقيت انا وحدي وهم يطلبون نفسي ليأخذوها. فقال له الرب اذهب راجعا في طريقك الى برية دمشق وادخل وامسح حزائيل ملكا على ارام وامسح ياهو بن نمشي ملكا على اسرائيل وامسح اليشع بن شافاط من آبل محولة نبيا عوضا عنك. فالذي ينجو من سيف حزائيل يقتله ياهو والذي ينجو من سيف ياهو يقتله اليشع. وقد ابقيت في اسرائيل سبعة آلاف كل الركب التي لم تجث للبعل وكل فم لم يقبّله
فذهب من هناك ووجد اليشع بن شافاط يحرث واثنا عشر فدان بقر قدامه وهو مع الثاني عشر فمرّ ايليا به وطرح رداءه عليه. فترك البقر وركض وراء ايليا وقال دعني اقبل ابي وامي واسير وراءك. فقال له اذهب راجعا لاني ماذا فعلت لك. فرجع من ورائه واخذ فدان بقر وذبحهما وسلق اللحم بأدوات البقر واعطى الشعب فأكلوا. ثم قام ومضى وراء ايليا وكان يخدمه
وجمع بنهدد ملك ارام كل جيشه واثنين وثلاثين ملكا معه وخيلا ومركبات وصعد وحاصر السامرة وحاربها. وارسل رسلا الى اخآب ملك اسرائيل الى المدينة وقال له هكذا يقول بنهدد. لي فضتك وذهبك ولي نساؤك وبنوك الحسان. فاجاب ملك اسرائيل وقال حسب قولك يا سيدي الملك انا وجميع مالي لك. فرجع الرسل وقالوا هكذا تكلم بن هدد قائلا اني قد ارسلت اليك قائلا ان فضتك وذهبك ونساءك وبنيك تعطيني اياهم فاني في نحو هذا الوقت غدا ارسل عبيدي اليك فيفتشون بيتك وبيوت عبيدك وكل ما هو شهي في عينيك يضعونه في ايديهم وياخذونه. فدعا ملك اسرائيل جميع شيوخ الارض وقال اعلموا وانظروا ان هذا يطلب الشر لانه ارسل اليّ بطلب نسائي وبنيّ وفضتي وذهبي ولم امنعها عنه. فقال له كل الشيوخ وكل الشعب لا تسمع له ولا تقبل. فقال لرسل بنهدد قولوا لسيدي الملك ان كل ما ارسلت فيه الى عبدك اولا افعله. واما هذا الامر فلا استطيع ان افعله. فرجع الرسل وردّوا عليه الجواب. فارسل اليه بنهدد وقال هكذا تفعل بي الآلهة وهكذا تزيدني ان كان تراب السامرة يكفي قبضات لكل الشعب الذي يتبعني. فاجاب ملك اسرائيل وقال قولوا لا يفتخرنّ من يشد كمن يحل. فلما سمع هذا الكلام وهو يشرب مع الملوك في الخيام قال لعبيده اصطفوا فاصطفوا على المدينة
واذا بنبي تقدم الى اخآب ملك اسرائيل وقال هكذا قال الرب هل رايت كل هذا الجمهور العظيم. هانذا ادفعه ليدك اليوم فتعلم اني انا الرب. فقال اخآب بمن فقال هكذا قال الرب بغلمان رؤساء المقاطعات. فقال من يبتدئ بالحرب. فقال انت. فعدّ غلمان رؤساء المقاطعات فبلغوا مئتين واثنين وثلاثين. وعدّ بعدهم كل الشعب كل بني اسرائيل سبعة آلاف. وخرجوا عند الظهر وبنهدد يشرب ويسكر في الخيام هو والملوك الاثنان والثلاثون الذين ساعدوه. فخرج غلمان رؤساء المقاطعات اولا. وارسل بنهدد فاخبروه قائلين قد خرج رجال من السامرة. فقال ان كانوا قد خرجوا للسلام فامسكوهم احياء وان كانوا قد خرجوا للقتال فامسكوهم احياء. فخرج غلمان رؤساء المقاطعات هؤلاء من المدينة هم والجيش الذي وراءهم. وضرب كل رجل رجله فهرب الاراميون وطاردهم اسرائيل ونجا بنهدد ملك ارام على فرس مع الفرسان. وخرج ملك اسرائيل فضرب الخيل والمركبات وضرب ارام ضربة عظيمة
فتقدم النبي الى ملك اسرائيل وقال له اذهب تشدد واعلم وانظر ما تفعل لانه عند تمام السنة يصعد عليك ملك ارام. واما عبيد ملك ارام فقالوا له ان آلهتهم آلهة جبال لذلك قووا علينا. ولكن اذا حاربناهم في السهل فاننا نقوى عليهم. وافعل هذا الامر. اعزل الملوك كل واحد من مكانه وضع قوادا مكانهم. واحص لنفسك جيشا كالجيش الذي سقط منك فرسا بفرس ومركبة بمركبة فنحاربهم في السهل ونقوى عليهم. فسمع لقولهم وفعل كذلك. وعند تمام السنة عدّ بنهدد الاراميين وصعد الى افيق ليحارب اسرائيل. واحصي بنو اسرائيل وتزوّدوا وساروا للقائهم فنزل بنو اسرائيل مقابلهم نظير قطيعين صغيرين من المعزى. واما الاراميون فملأوا الارض
فتقدم رجل الله وكلم ملك اسرائيل وقال هكذا قال الرب من اجل ان الاراميين قالوا ان الرب انما هو اله جبال وليس هو اله اودية ادفع كل هذا الجمهور العظيم ليدك فتعلمون اني انا الرب. فنزل هؤلاء مقابل اولئك سبعة ايام. وفي اليوم السابع اشتبكت الحرب فضرب بنو اسرائيل من الاراميين مئة الف راجل في يوم واحد. وهرب الباقون الى افيق الى المدينة وسقط السور على السبعة والعشرين الف رجل الباقين. وهرب بنهدد ودخل المدينة من مخدع الى مخدع. فقال له عبيده اننا قد سمعنا ان ملوك بيت اسرائيل هم ملوك حليمون فلنضع مسوحا على احقائنا وحبالا على رؤوسنا ونخرج الى ملك اسرائيل لعله يحيي نفسك. فشدّوا مسوحا على احقائهم وحبالا على رؤوسهم واتوا الى ملك اسرائيل وقالوا يقول عبدك بنهدد لتحي نفسي. فقال أهو حيّ بعد. هو اخي. فتفاءل الرجال واسرعوا ولجّوا هل هو منه. وقالوا اخوك بنهدد. فقال ادخلوا خذوه فخرج اليه بنهدد فاصعده الى المركبة. وقال له اني ارد المدن التي اخذها ابي من ابيك وتجعل لنفسك اسواقا في دمشق كما جعل ابي في السامرة. فقال وانا اطلقك بهذا العهد. فقطع له عهدا واطلقه
وان رجلا من بني الانبياء قال لصاحبه. عن امر الرب اضربني. فابى الرجل ان يضربه. فقال له من اجل انك لم تسمع لقول الرب فحينما تذهب من عندي يقتلك اسد. ولما ذهب من عنده لقيه اسد. وقتله. ثم صادف رجلا آخر فقال اضربني. فضربه الرجل ضربة فجرحه. فذهب النبي وانتظر الملك على الطريق وتنكر بعصابة على عينيه. ولما عبر الملك نادى الملك وقال خرج عبدك الى وسط القتال واذا برجل مال واتى اليّ برجل وقال احفظ هذا الرجل. وان فقد تكون نفسك بدل نفسه او تدفع وزنة من الفضة. وفيما عبدك مشتغل هنا وهناك اذ هو مفقود. فقال له ملك اسرائيل هكذا حكمك. انت قضيت. فبادر ورفع العصابة عن عينيه فعرفه ملك اسرائيل انه من الانبياء. فقال له هكذا قال الرب لانك افلت من يدك رجلا قد حرمته تكون نفسك بدل نفسه وشعبك بدل شعبه. فمضى ملك اسرائيل الى بيته مكتئبا مغموما وجاء الى السامرة
وحدث بعد هذه الامور انه كان لنابوت اليزرعيلي كرم في يزرعيل بجانب قصر اخآب ملك السامرة. فكلم اخآب نابوت قائلا اعطني كرمك فيكون لي بستان بقول لانه قريب بجانب بيتي فاعطيك عوضه كرما احسن منه او اذا حسن في عينيك اعطيتك ثمنه فضة. فقال نابوت لاخآب حاشا لي من قبل الرب ان اعطيك ميراث آبائي. فدخل اخآب بيته مكتئبا مغموما من اجل الكلام الذي كلمه به نابوت اليزرعيلي قائلا لا اعطيك ميراث آبائي. واضطجع على سريره وحوّل وجهه ولم ياكل خبزا. فدخلت اليه ايزابل امرأته وقالت له لماذا روحك مكتئبة ولا تأكل خبزا. فقال لها لاني كلمت نابوت اليزرعيلي وقلت له اعطيني كرمك بفضة واذا شئت اعطيتك كرما عوضه فقال لا اعطيك كرمي. فقالت له ايزابل أأنت الآن تحكم على اسرائيل. قم كل خبزا وليطب قلبك. انا اعطيك كرم نابوت اليزرعيلي. ثم كتبت رسائل باسم اخآب وختمتها بخاتمه وارسلت الرسائل الى الشيوخ والاشراف الذين في مدينته الساكنين مع نابوت. وكتبت في الرسائل تقول. نادوا بصوم واجلسوا نابوت في راس الشعب. واجلسوا رجلين من بني بليعال تجاهه ليشهدا قائلين قد جدّفت على الله وعلى الملك. ثم اخرجوه وارجموه فيموت. ففعل رجال مدينته الشيوخ والاشراف الساكنون في مدينته كما ارسلت اليهم ايزابل كما هو مكتوب في الرسائل التي ارسلتها اليهم. فنادوا بصوم واجلسوا نابوت في راس الشعب. وأتى رجلان من بني بليعال وجلسا تجاهه وشهد رجلا بليعال على نابوت امام الشعب قائلين قد جدف نابوت على الله وعلى الملك. فاخرجوه خارج المدينة ورجموه بحجارة فمات. وارسلوا الى ايزابل يقولون قد رجم نابوت ومات. ولما سمعت ايزابل ان نابوت قد رجم ومات قالت ايزابل لاخآب قم رث كرم نابوت اليزرعيلي الذي ابى ان يعطيك اياه بفضة لان نابوت ليس حيّا بل هو ميت. ولما سمع اخآب ان نابوت قد مات قام اخآب لينزل الى كرم نابوت اليزرعيلي ليرثه
فكان كلام الرب الى ايليا التشبي قائلا قم انزل للقاء اخآب ملك اسرائيل الذي في السامرة. هوذا هو في كرم نابوت الذي نزل اليه ليرثه. وكلمه قائلا هكذا قال الرب هل قتلت وورثت ايضا. ثم كلمه قائلا هكذا قال الرب. في المكان الذي لحست فيه الكلاب دم نابوت تلحس الكلاب دمك انت ايضا. فقال اخآب لايليا هل وجدتني يا عدوي. فقال قد وجدتك لانك قد بعت نفسك لعمل الشر في عيني الرب. هانذا اجلب عليك شرا وابيد نسلك واقطع لاخآب كل بائل بحائط ومحجوز ومطلق في اسرائيل. واجعل بيتك كبيت يربعام بن نباط وكبيت بعشا بن اخيا لاجل الاغاظة التي اغظتني ولجعلك اسرائيل يخطئ. وتكلم الرب عن ايزابل ايضا قائلا ان الكلاب تاكل ايزابل عند مترسة يزرعيل. من مات لاخآب في المدينة تاكله الكلاب ومن مات في الحقل تاكله طيور السماء. ولم يكن كاخآب الذي باع نفسه لعمل الشر في عيني الرب الذي اغوته ايزابل امرأته. ورجس جدا بذهابه وراء الاصنام حسب كل ما فعل الاموريون الذين طردهم الرب من امام بني اسرائيل. ولما سمع اخآب هذا الكلام شقّ ثيابه وجعل مسحا على جسده وصام واضطجع بالمسح ومشى بسكوت. فكان كلام الرب الى ايليا التشبي قائلا هل رأيت كيف اتضع اخآب امامي. فمن اجل انه قد اتضع امامي لا اجلب الشر في ايامه بل في ايام ابنه اجلب الشر على بيته
1ملوك 17: 1-21: 29
وعصى موآب على اسرائيل بعد وفاة اخآب
وسقط اخزيا من الكوّة التي في علّيته التي في السامرة فمرض وارسل رسلا وقال لهم اذهبوا اسألوا بعل زبوب اله عقرون ان كنت ابرأ من هذا المرض. فقال ملاك الرب لايليا التشبي قم اصعد للقاء رسل ملك السامرة وقل لهم أليس لانه لا يوجد في اسرائيل اله تذهبون لتسألوا بعل زبوب اله عقرون. فلذلك هكذا قال الرب ان السرير الذي صعدت عليه لا تنزل عنه بل موتا تموت فانطلق ايليا. ورجع الرسل اليه فقال لهم لماذا رجعتم. فقالوا له صعد رجل للقائنا وقال لنا اذهبوا راجعين الى الملك الذي ارسلكم وقولوا له هكذا قال الرب اليس لانه لا يوجد في اسرائيل اله ارسلت لتسال بعل زبوب اله عقرون. لذلك السرير الذي صعدت عليه لا تنزل عنه بل موتا تموت. فقال لهم ما هي هيئة الرجل الذي صعد للقائكم وكلمكم بهذا الكلام. فقالوا له انه رجل اشعر متنطق بمنطقة من جلد على حقويه. فقال هو ايليا التشبي. فارسل اليه رئيس خمسين مع الخمسين الذين له فصعد اليه واذا هو جالس على راس الجبل. فقال له يا رجل الله الملك يقول انزل. فاجاب ايليا وقال لرئيس الخمسين ان كنت انا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتأكلك انت والخمسين الذين لك. فنزلت نار من السماء وأكلته هو والخمسين الذين له. ثم عاد وارسل اليه رئيس خمسين آخر والخمسين الذين له. فاجاب وقال له يا رجل الله هكذا يقول الملك اسرع وانزل. فاجاب ايليا وقال لهم ان كنت انا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتأكلك انت والخمسين الذين لك. فنزلت نار الله من السماء وأكلته هو والخمسين الذين له. ثم عاد فارسل رئيس خمسين ثالثا والخمسين الذين له. فصعد رئيس الخمسين الثالث وجاء وجثا على ركبتيه امامايليا وتضرع اليه وقال له. يا رجل الله لتكرم نفسي وانفس عبيدك هؤلاء الخمسين في عينيك. هوذا قد نزلت نار من السماء وأكلت رئيسي الخمسينين الاولين وخمسينيهما والآن فلتكرم نفسي في عينيك
فقال ملاك الرب لايليا انزل معه. لا تخف منه. فقام ونزل معه الى الملك. وقال له هكذا قال الرب. من اجل انك ارسلت رسلا لتسأل بعل زبوب اله عقرون أليس لانه لا يوجد في اسرائيل اله لتسأل عن كلامه. لذلك السرير الذي صعدت عليه لا تنزل عنه بل موتا تموت. فمات حسب كلام الرب الذي تكلم به ايليا. وملك يهورام عوضا عنه في السنة الثانية ليهورام بن يهوشافاط ملك يهوذا لانه لم يكن له ابن. وبقية أمور اخزيا التي عمل أما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك اسرائيل
وكان عند اصعاد الرب ايليا في العاصفة الى السماء ان ايليا واليشع ذهبا من الجلجال. فقال ايليا لاليشع امكث هنا لان الرب قد ارسلني الى بيت ايل. فقال اليشع حيّ هو الرب وحية هي نفسك اني لا اتركك ونزلا الى بيت ايل. فخرج بنو الانبياء الذين في بيت ايل الى اليشع وقالوا له أتعلم انه اليوم يأخذ الرب سيدك من على راسك فقال نعم اني اعلم فاصمتوا. ثم قال له ايليا يا اليشع امكث هنا لان الرب قد ارسلني الى اريحا. فقال حيّ هو الرب وحية هي نفسك اني لا اتركك. وأتيا الى اريحا. فتقدم بنو الانبياء الذين في اريحا الى اليشع وقالوا له أتعلم انه اليوم يأخذ الرب سيدك من على راسك. فقال نعم اني اعلم فاصمتوا. ثم قال له ايليا امكث هنا لان الرب قد ارسلني الى الاردن. فقال حيّ هو الرب وحية هي نفسك اني لا اتركك. وانطلقا كلاهما. فذهب خمسون رجلا من بني الانبياء ووقفوا قبالتهما من بعيد. ووقف كلاهما بجانب الاردن. واخذ ايليا رداءه ولفه وضرب الماء فانفلق الى هنا وهناك فعبرا كلاهما في اليبس. ولما عبرا قال ايليا لاليشع اطلب ماذا افعل لك قبل ان أوخذ منك. فقال اليشع ليكن نصيب اثنين من روحك عليّ. فقال صعّبت السؤال. فان رايتني أوخذ منك يكون لك كذلك والا فلا يكون. وفيما هما يسيران ويتكلمان اذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة الى السماء. وكان اليشع يرى وهو يصرخ يا ابي يا ابي مركبة اسرائيل وفرسانها. ولم يره بعد. فامسك ثيابه ومزّقها قطعتين. ورفع رداء ايليا الذي سقط عنه ورجع ووقف على شاطئ الاردن. فأخذ رداء ايليا الذي سقط عنه وضرب الماء وقال اين هو الرب اله ايليا ثم ضرب الماء ايضا فانفلق الى هنا وهناك فعبر اليشع. ولما رآه بنو الانبياء الذين في اريحا قبالته قالوا قد استقرت روح ايليا على اليشع. فجاءوا للقائه وسجدوا له الى الارض. وقالوا له هوذا مع عبيدك خمسون رجلا ذوو بأس فدعهم يذهبون ويفتشون على سيدك لئلا يكون قد حمله روح الرب وطرحه على احد الجبال او في احد الاودية. فقال لا ترسلوا. فالحّوا عليه حتى خجل وقال ارسلوا. فارسلوا خمسين رجلا ففتشوا ثلاثة ايام ولم يجدوه. ولما رجعوا اليه وهو ماكث في اريحا قال لهم أما قلت لكم لا تذهبوا
2 ملوك 1: 1-2: 18
المواضع التي ذُكر فيها ايليا في الكتاب المقدس العهد الجديد
متى 27: 47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا
متى 27: 49 واما الباقون فقالوا اترك. لنرى هل يأتي ايليا يخلّصه
مرقس 6: 15 قال آخرون انه ايليا. وقال آخرون انه نبي او كأحد الانبياء
مرقس 8: 28 فاجابوا. يوحنا المعمدان. وآخرون ايليا. وآخرون واحد من الانبياء
مرقس 9: 4 وظهر لهم ايليا مع موسى. وكانا يتكلمان مع يسوع
مرقس 9: 11 فسألوه قائلين لماذا يقول الكتبة ان ايليا ينبغي ان يأتي اولا
مرقس 9: 12 فاجاب وقال لهم ان ايليا يأتي اولا ويرد كل شيء. وكيف هو مكتوب عن ابن الانسان ان يتألم كثيرا ويرذل
مرقس 9: 13 لكن اقول لكم ان ايليا ايضا قد أتى وعملوا به كل ما ارادوا كما هو مكتوب عنه
مرقس 15: 35 فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا هوذا ينادي ايليا
مرقس 15: 36 فركض واحد وملأ اسفنجة خلا وجعلها على قصبة وسقاه قائلا اتركوا. لنر هل يأتي ايليا لينزله
لوقا 1: 17 ويتقدم امامه بروح ايليا وقوته ليرد قلوب الآباء الى الابناء والعصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا
لوقا 4: 25 وبالحق اقول لكم ان ارامل كثيرة كنّ في اسرائيل في ايام ايليا حين أغلقت السماء مدة ثلاث سنين وستة اشهر لما كان جوع عظيم في الارض كلها
لوقا 4: 26 ولم يرسل ايليا الى واحدة منها الا الى امرأة ارملة الى صرفة صيدا
لوقا 9: 8 وقوما ان ايليا ظهر. وآخرين ان نبيا من القدماء قام
لوقا 9: 19 فاجابوا وقالوا يوحنا المعمدان. وآخرون ايليا. وآخرون ان نبيا من القدماء قام
لوقا 9: 54 فلما رأى ذلك تلميذاه يعقوب ويوحنا قالا يا رب أتريد ان نقول ان تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل ايليا ايضا
يوحنا 1: 21 فسألوه اذا ماذا. ايليا انت. فقال لست انا. النبي انت. فاجاب لا
يوحنا 1: 25 فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي
رومية 11: 2 لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه. ام لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في ايليا كيف يتوسل الى الله ضد اسرائيل قائلا
يعقوب 5: 17 كان ايليا انسانا تحت الآلام مثلنا وصلّى صلاة ان لا تمطر فلم تمطر على الارض ثلاث سنين وستة اشهر
2 اخبار 21: 12 وأتت كتابة من ايليا النبي تقول. هكذا قال الرب اله داود ابيك من اجل انك لم تسلك في طرق يهوشافاط ابيك وطرق آسا ملك يهوذا
ملاخي 4:5 هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف
2 ملوك 3: 11 فقال يهوشافاط أليس هنا نبي للرب فنسأل الرب به. فاجاب واحد من عبيد ملك اسرائيل وقال. هنا اليشع بن شافاط الذي كان يصبّ ماء على يدي ايليا
2 ملوك 9: 36 فرجعوا واخبروه. فقال انه كلام الرب الذي تكلم به عن يد عبده ايليا التشبي قائلا في حقل يزرعيل تاكل الكلاب لحم ايزابل
2 ملوك 10: 10 فاعلموا الآن انه لا يسقط من كلام الرب الى الارض الذي تكلم به الرب على بيت اخآب وقد فعل الرب ما تكلم به عن يد عبده ايليا
2 ملوك 10: 17 وجاء الى السامرة. وقتل جميع الذين بقوا لاخآب في السامرة حتى افناه حسب كلام الرب الذي كلم به ايليا






تحتفل الكنيسة بعيد النبي إيليا في 20 ‏تموز‏‏
(مار الياس)


كان هذا النبي من سبط لاوي، من عشيرة هارون. وكان نحو سنة 890 قبل المسيح، في ايام آسا ملك يهوذا وآخاب ملك اسرائيل. وقد اشتهر بجرأته وغيرته على عبادة الإله الحقيقي وحفظ نواميسه. (انظر سفر الملوك الثالث).
وكان آخاب قد تمادى باسخاط الربّ، هو وايزابيل امرأته اكثر من جميع ملوك اسرائيل. فأرسل الربّ ايليا يقول له: " حيٌّ الربّ الذي أنا واقف أمامه، انه لا يكون في هذه السنين ندى ولا مطر الا عند قولي". وتمّت نبوءته.
وأقام تجاه الأردن حيث أمر الربّ الغربان فكانت تقوته. ولما طال انحباس المطر وجفّ ماء النهر ذهب بأمر الرب الى صرفت صيدون، حيث كان ضيفاً على ارملة فقيرة وقاها هي وابنها من الجوع بآية جرة الدقيق فلم تفرغ وقارورة الزيت فلم تنقص وإقامتُه ابنها من الموت.
ثم اختبأ من وجه آخاب الذي كان يسعى في طلبه ليُميته. وظهر امامه وأنّبه على تركه وصايا الرب. وكانت يد الرب معه. وحنقت ايزابيل وارسلت تهدده بالقتل، فهرب الي بئر سبع ثم الى البرّية، وهو يائس جائع، فأتاه ملاكٌ بالقوت والماء مرتين، وبات في مغارة.


فناداه ملاك الرب: "ما بالك ها هنا يا ايليا؟" فقال: "اني غرت غيرة للرب اله الجنود، لأن بني اسرائيل قد نبذوا عهدك وقوضوا مذابحك وقتلوا انبياءك بالسيف وبقيت انا وحدي وقد طلبوا نفسي ليأخذوها". فأمره الربّ بالرجوع الى الدفاع عن الحق. فعاد ووبّخ الملك وامرأته، واتّخذ أليشاع تلميذا له. فغار غيرة عظيمة على شريعة الربّ وكان الله يعضده بقوة المعجزات. وذهب مع اليشاع الى نهر الأردن، فضرب ايليا الماء بردائه فانشقت شطرين، فجاز كلاهما على اليبس، واذا بمركبة نارية صعد بها ايليا واخذ اليشاع رداءه الذي سقط عنه
وقد ورد ذكر ايليا مرارا في الإنجيل ولا سيما في تجلي الرب على طور طابور. وجاء في التقليد- وربما كان ذلك بناء على ما جاء في نبوءة ملاخيا (فصل 4: 5-6) – ان ايليا سيظهر مع اخنوخ قبل القيامة العامة فيسبقان المسيح الدجال، ويعظان الناس، ويناديان بقرب مجيء الرب الى الدينونة العامة. وكان صعوده بالمركبة النارية سنة 880 قبل المسيح.



St. Elie النبي الياس الغيور

St. Elie النبي الياس الغيور
Byzantine Icon أيقونة بيزنطية